أعلنت السفارة الأمريكية في العاصمة هراري أن الولايات المتحدة أوقفت معالجة معظم التأشيرات في زيمبابوي حتى إشعار آخر، مشيرةً إلى مخاوف غير محددة.
وأضافت السفارة في منشور على موقع (x) : لقد أوقفنا خدمات التأشيرات الروتينية في هراري مؤقتًا ريثما نعالج المخاوف مع حكومة زيمبابوي”. وأكدت أن هذه الخطوة لا تُمثل حظرًا على السفر، وأن التأشيرات الحالية ستظل سارية.
ووفق ما ذكرت رويترز لم ترد حكومة الدولة الواقعة في جنوب إفريقيا فورًا على طلب التعليق. ودخل قرار الإيقاف حيز التنفيذ في 7 أغسطس، وفقًا لإشعار نُشر على موقع وزارة الخارجية الأمريكية الإلكتروني، والذي أفاد بأنه ينطبق على جميع خدمات التأشيرات باستثناء معظم التأشيرات الدبلوماسية والرسمية.
وفرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قيودًا على السفر من عدد من الدول الإفريقية، قائلةً إنها تعمل على منع تجاوز مدة التأشيرات وإساءة استخدامها. وبلغ معدل تجاوز مدة التأشيرة في زيمبابوي 10.57% في عام 2023، وفقًا لتقرير صادر عن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية.
وابتداءً من هذا الأسبوع، ستُلزم الولايات المتحدة طالبي التأشيرة من زامبيا ومالاوي بدفع ضمانات تصل إلى 15,000 دولار أمريكي لبعض تأشيرات الزيارة. كما أوقفت إدارة ترامب إجراءات معالجة التأشيرات في النيجر.
وقالت أنجيلا تشيرومبو، المقيمة في هراري، إن ابنها البالغ من العمر 18 عامًا قد حصل على منحة دراسية للحصول على درجة البكالوريوس في جامعة ولاية ميشيغان، وكان ينتظر مقابلة للحصول على تأشيرة عندما تم تعليق الإجراءات.
وقالت: “كان من المفترض أن يكون في المدرسة بالفعل. دفعتُ جميع الرسوم الأخرى وكنتُ أنتظر التأشيرة لأتمكن من شراء التذاكر”. وأضافت أن آباءً آخرين يفكرون في حجز مقابلات في سفارات أمريكية أخرى في جنوب إفريقيا، لكنها لن تتمكن من تحمل تكاليف السفر.